منتديات بحور عُمان
هلآ بك أخي الكريم إذا كنت عضو معنا قم بتسجيل الدخول أما إذا كنت زائر قم بالتسجيل في المنتدى ولك وافر الشكر والتقدير ...
منتديات بحور عُمان
هلآ بك أخي الكريم إذا كنت عضو معنا قم بتسجيل الدخول أما إذا كنت زائر قم بالتسجيل في المنتدى ولك وافر الشكر والتقدير ...
منتديات بحور عُمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بحور عُمان


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معركة الزلاقة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أسعد الجهوري
الـمـديـر الـعـام
الـمـديـر الـعـام
أسعد الجهوري


رقم العضو : 1
عدد المساهمات : 436
نقاط : 101139
تاريخ التسجيل : 17/10/2009
العمر : 33
الموقع : أمام اللابتوب

معركة الزلاقة Empty
مُساهمةموضوع: معركة الزلاقة   معركة الزلاقة Empty14/9/2010, 6:35 pm











الجهاد المشترك بين المرابطين و ملوك الطوائف ضد الممالك الأسبانية .

تميزت العلاقات السياسية بين المرابطين و ملوك الطوائف خلال الأعوام مابين479_ 483ه بالتعاون المشترك لصد أطماع وهجمات القوى الأسبانية و بخاصةأطماع ألفونسو السادس الذي أثقل كاهل ولايات المسلمين في الأندلس بالغاراتالشديدة بعد سيطرته على مدينة طليطلة و أتخاذه لقب الأمبراطور .(1)
داعى الجهاد الى بلاد الأندلس :

سقطت الدولة الأموية في الأندلس وتفككت إلى ما عرف باسم فترة ملوك الطوائفوالتي شهدت العديد من النزاعات والحروب بين العديد من ملوكها الأمر الذيأدى إلى إضعاف موقف المسلمين في أيبيريا. وعلى الجانب الآخر اتحدت مملكتاقشتالة وليون على يد فرناندو الأول الملقب بالعظيم وكان له بعض المناوشاتمع المسلمين التي استمرت بعد وفاته وتولي ابنه الملك ألفونسو السادس الذيقال مخبرا عن أحوال مسلمي تلك الفترة "كيف أترك قومًا مجانين تسمى كل واحدمنهم باسم خلفائهم وملوكهم، وكل واحد منهم لا يسل للدفاع عن نفسه سيفا،ولا يرفع عن رعيته ضيما ولا حيفا"(2)









قام ألفونسو بالإغارة على العديد من المدن الإسلامية واحتلها وكان منأبرزها مدينة طليطلة حاضرة بنو ذو النون وعاصمة الدولة الأموية سابقا لمدةتزيد عن 350 عاما وكانت المدينة قد صمدت لأكثر من 5 أعوام متتالية منالغارات المتتالية ثم الحصار من قبل القشتاليين ولم يتحرك لنصرتها من ملوكالطوائف سوى حاكم بطليوس المتوكل بن الأفطس الذي أرسل جيشا بقيادة ابنهالفضل إلا إنه لم ينجح في رد الهجوم عليها. كان المعتمد بن عباد -حاكمإشبيلية وأقوى ملوك الطوائف- قد تعاون مع ألفونسو في حربه ضد بني ذي النونبسبب كونهم أبرز منافسيه السياسيين في المنطقة وكذلك بسبب خوفه من بطشألفونسو وقوته كما كان يدفع له الجزية سنويا -مثلما كان يفعل بقية حكامالطوائف سوى بنو الأفطس نظير اتقاء شره.(3)

قام ملوك الطوائف وخاصة ابن عباد ووجهاء غرناطة وقرطبة وبطليوس بالاتفاقفيما بينهم على طلب النصرة من الدولة المرابطية الفتية التي قامت على أسسالجهاد على الرغم من كثرة الاعتراضات من بعض القادة بسبب خوفهم من تفرديوسف بن تاشفين زعيم المرابطين بالحكم وحده حال قدومه .أستجاب زعيمالمرابطين يوسف بن تاشفين ، بعد مشاورات مع الفقهاء ،لدعوة ملوك الطوائفلممارسة الجهاد في سبيل الله ببلد الأندلس .(4)















مسير يوسف بن تاشفين و جيشه الى أشبيلية :

نزل أمير المسلمين يوسف بن تاشفين ثغر الجزيرة الخضراء ، في يوم الخميسسنة 479ه و جيوشه الجرارة تحيط بها من كل صوب . و ما كاد يطأ بقدمه أرضالأندلس ، حتى سجد لله شاكرا ، ثم أخذ في تحصين الجزيرة ، و أصلاح أسوارهاو أبراجها ، و رتب لها حامية خاصة من جنده ، ثم سار في قواته صوب أشبيلية.(5)

وبعث المعتمد بن عباد ولده عبدالله لأستقبال يوسف بالجزيرة ، ورتب تقديمالمؤن و الأطعمة و الضيافات للجيش المرابطي ، على طول الطريق الى أشبيلية.و أستعد لذلك أستعدادا عظيما سر به يوسف .ولما أقترب يوسف من أشبيلية خرجالمعتمد الى لقائه في وجوه أصحابه و فرسانه ، و تعانق الملكان ، و أبدى كلمنهما لأخيه منهى المودة و الأخلاص .وتضرعا الى الله أن يجعل جهادهماخالصا لوجهه ، وفي اليوم التالى سار أمير المسلمين الى أشبيلية ، تلاحقه وأقام هناك ثلاث أيام . وكان يوسف بن تاشفين قد كتب في أثناء ذلك الى سائرملوك الطوائف ، يدعوهم الى اللحاق به ، و المشاركة في الجهاد في سبيل الله، و كان أول من لبى دعوته منهم عبدالله بن بلقين صاحب غرناطة و أخوه تميمصاحب مالقه .(6)





















مسير الجيوش المرابطية الى بطليموس :

سار أمير المسلمين في جيوشه الجرارة و معه أبن عباد في قوات أشبيلية ،وقرطبه ،وقصدوا الى بطليموس ، فلقيهم أميرها عمر المتوكل على مقربة منها وقدم لهم المؤن و الضيافات الواسعة ،و أنفق أمير المسلمين أياما في بطليموسينتظر وفود الرؤسا من سائر أقطار الأندلس ، بعد أن علم و تأكد لديه أن كلواحد منهم مشغول بمدافعة النصارى .و أنتظمت القوات الأندلسية الى وحدةقائمة بذاتها يتولى قيادتها أبن عباد ، و أحتلت المقدمة ،و أحتلت الجيوشالمرابطية المؤخرة ،و انتهت الجيوش الأسلامية المتحدة في سيرها الى سهليقع شمالى بطليموس على مقربه من حدود البرتغال الحالية ،ويمتد مصعدا نحوقورية ، و تسميه الرواية العربية بالزلاقة .(7)


بداية المعركة و عنف هجوم العدو :

حاول ألفونسو خديعة المسلمين في تحديد يوم الموقعة ، فكتب الى المعتمد ابنعباد ، يوم الخميس ، يقول له أن غدا يوم الجمعة ،وهو عيدكم ،وبعده السبتيوم اليهود ،وهم كثير في محلتنا ،وبعده الأحد وهو عيدنا فيكون اللقاءبيننا يوم الأثنين ،فأدرك أبن عباد ويوسف خديعته ،وجاءت طلائع المعتمد فيالليل تنبئ أن معسكر النصارى في حركة و ضوضاء و جلبة و أسلحة ، ومما يدلعلى استعداد القوم لبدء القتال . ومن ثم فقد لبث المسلمون على أهبتهمحذرين متحفزين .(Cool





وقد حدث ما توقعه المسلمين فما كاد يتنفس الصبح اليوم التالي و هو يومالجمعة 12 رجب سنة 479ه حتى زحف النصارى و أبتدأ القتال ،و أشتبك الجيشانفي معركة عامة ،فهجمت مقدمة القشتاليين و الأرجونيين التي يقودهاألبارهانيس ، على مقدمة المسلمين المؤلفة من القوات الأندلسية ،والتييقودها أبن عباد . وكان هجوما عنيفا ردها عن مواقعها ، وأختل نظامها وأرتد معظمها نحو بطليموس ،ولم يثبت في وجه المهاجمين سوى المعتمد و فرسانأشبيلية ، فقاتلوا النصارى بشدة و أثخن أميرهم الباسل جراحا ، و تفرقمعظمهم من حوله ، وكثر القتل في الجند الأندلسى ، وكادت الدائرة تدورعليهم ، دون أن يتقدم لأنجادهم أحد وفي الوقت نفسه كان ألفونسو قد هاجممقدمة المرابطين التي يقودها داود بن عائشة ،وردها أيضا عن موقها ففي تلكالآونة العصيبة دفع بقوات البربر التي يقودها أبرع قواده وهو سير بن أبيبكر لأنجاد الأندلسيين و المرابطين معا ، ونفذ بقواته الى قلب النصارىبشدة .(9)


وسرعان ما تغير وجه المعركة ، و أسترد الأندلسيون و المرابطون ثباتهم ،وعاد الفارون الى صفوفهم ورجحت كفة المسلمين وكان ألفونسو في ذلك الوقت قدتقدم في هجومه حتى صار أمام خيام المرابطين و أقتحم الخندق الذي يحميها ولكن حدث في نفس الوقت أن لجأيوسف الى خطة مبتكرة ،أذ تقدم في قواتهالأحتياطية من لمتونة و صنهاجة و تجاوز النصارى المهاجمين وقصد المعسكرالنصراني ذاته و هاجمه بقوة و فتك بالقوة التي تحمي المعسكر ووثب الىمؤخرة القشتاليين و أثخن فيهم من الوراء وطبوله تضرب من حول جيشه فيشقدويها الفضاء و أضرم النار في محلة القشتاليين فأرتفعت ألسنتها في الهواء.(10)





















فلما علم ألفونسو ما حل بمعسكره أرتد من فوره لينقذ محلته من الهلاك ،فأصطدم بقوات المرابطين ووقعت بينهم معركة هائلة مزقت فيه صفوف العدو ،وأستمر يوسف فوق فرسه يصول و يجول و يحث جنده على الثبات ويرغبهم فيالأستشهاد ،ودوى الطبول من حوله يصم الآذان ، ويقال أنه لم يسبق من قبل أنعرفت الجيوش الأسبانية مثل هذا الضجيج الذي تهتز له الأرض و من جهة أخرىفقد عمدوا المرابطين الى القتال في صفوف متراصة متناسقة ثابته ، وهي أيضاخطة جديدة لهم في القتال ، ولم يكن للفرسان النصارى عهد بمثلها أذ كانوامعتادين على القتال الفردى . ومن ثم فقد ألفوا أنفسهم بالرغم من تفوقهم فيالسلاح ، عاجزين عن مناهضة هذه الصفوف المتراصة التي تفوقهم بكثافتها وعددها .(11)


ولم ينج من جيش القشتاليين مع ملكهم سوى أربعمائة أو خمسمائة فارس معظمهمجرحى ، ولم ينقذ البقية من جيش ألفونسو سوى حلول الظلام حيث أمر ابنتاشفين بوقف المطاردة ، ولم يصل إلى طليطلة فيما بعد من الفرسان سوى مائةفارس فقط .كل ما سبق كان في 12 رجب من سنة 479هـ ، وقضى المسلمون ليلهم فيساحة القتال يرددون أناشيد النصر شكراً لله عز وجل ، فلما بزغ الفجر أدواصلاة الصبح في سهل الزلاقة ، ثم حشدوا جموع الأسرى ، وجمعوا الأسلابوالغنائم ، وأمر ابن تاشفين برؤوس القتلى فصفت في سهل الزلاقة على شكل هرم، ثم أمر فأذن للصلاة من فوق أحدها ، وكان عدد الرؤوس لا يقل عن عشرين ألفرأس .(12)
















وهكذا خرج المسلمين من هذه العركة منتصرين على العدو وقد ذاعت أنباء النصرفي الحال في سائر جنبات الأندلس ، وطيرت الى سائر القوات الأندلسية ،وأستبشر المسلمون في شبه الجزيرة بما آتاهم الله من عزيز نصره .وتجاوبتأصداء النصر في سائر مدن المغرب و أفريقية ، وعم الفرح و البشرى سائرالناس ، فأخرجوا الصدقات و أعتقوا الرقاب .و قيل أن يوسف بن تاشفين أتخذلقب ( أمير المسلمين ) عقب نصر الزلاقة .(13)


أهمية المعركة :

كان يوم الزلاقة من أيام الأسلام المشهودة في أنتصاره على النصرانية . ومنالواضح أن لقاء الأسلام و النصرانية في سهل الزلاقة أنما هو صفحة من سيرةالحروب الصليبية التي كانت أسبانيا أول مهاد لها . و التي اضطرمت بعد ذلكبقليل في المشرق ، في الوقت الذي كانت تضطرم فيه في أسبانيا ، فموقعةالزلاقة تعنى في الواقع أكثر من هزيمة لملك قشتالة ، و أكثر من ظفرللمرابطين و حلفائهم الطوائف .ذلك أن فورة المرابطين الدينية التي اجتاحتبوادي المغرب و مدنه في فترة قصيرة ثم عبرت البحر الى أسبانيا لنصرة الدولالأسلامية ، وأنتزعتها من الطوائف بعد ذلك كانت عنيفة رائعة .وقد جاشتاسبانيا المسلمة بمثل هذا الفور بعد موقعة بلاط الشهداء و خلاص النصرانيةعلى يد كارل مارتل مرتين .(14)







من أهم الأسباب التي ساعدت المسلمين على النصر :

بالأضافة الى براعة أبن تاشفين في خطط القتال يرجع سبب النصر الى الأسلوبالجديد الذي لم يألفه النصارى الذين أعتدموا في حروبهم مع المسلمين علىالأفراد من الفرسان المحصنين بدروع حديد من الرأس الى القدم ، فواجهوا فيموقع الزلاقة جيوش المرابطين تقف صفا واحدا في المعركة يمتطون الأبل كأنهمبنيان مرصوص ، وجنود مدربة تتحرك وكأنها جدار يصعب اختراقه ، بالأضافة الىفرق من المشاة السودان مسلحين بالسهام يلقون بسهامهم ورماحهم بنظام معلوم. فهم يطعنون خيول الأعداء بالرماح و السهام فتضطرب وتتشتت في الميدان.وكذلك أستخدم المرابطون في الزلاقة الطبول التي لها رنين يوقع الرعب فيقلوب الأعداء تعلموها في حروبهم مع الشعوب الزنجية في أقصى الجنوبالأفريقي .وفوق كل ذلك الروح المعنوية التي تمنحها العقيدة الأسلاميةللمجاهدين الذين يدخلون المعارك ويطلبون أما النصر أو الأستشهاد .(15)






نتائج معركة الزلاقة :

خرج المسلمين من هذه المعركة بعدة نتائج نتيجة النصر الذي حققوه ومنها:

1: أنقذ الأسلام و المسلمين في الأندلس من أيدي النصارى ، الذين كانوايتطلعون الى القضاء على الأسلام وطرد المسلمين من شبه الجزيرة ،حيث أخلىالنصارى بلنسية ورفعوا الحصار عن سرقسطة وفقدوا خمسين من خيرة جنودهم.وتخلف المسلمين من مذلة دفع الجزية للنصارى صار المسلمين آمنين منالأعتداءات المسيحية .

2:تألق نجم يوسف بن تاشفين ،وذيوع صيته في المغرب و الأندلس بل أنه أصبحفي نظر الفقهاء هو مبعوث العناية الألهية وعاد بعد النصر الذي حققه الىبلاد المغرب ،وترك جيشا مرابطيا بقيادة سير بن أبى بكر للمحافظة على سلامةالجبهة الأسلامية و مواصلة الجهاد و أرهاب الأعداء .
3: حمى غرب الأندلس من خطر القشتاليين بعد أن تولى المرابطون الدفاع عنهاو حمايتها ،و أسقط من قدر ملوك الطوئف في نظر رعيتهم ومهد السبيل الىأسقاط دويلات الطوائف وسيطرة المرابطين على الأندلس . (16)


























قائمة المصادر و المراجع




1:السامرائى ، خليل أبراهيم ،مساعد قسم التاريخ ، علاقات المرابطين بالممالك الأسبانية بالأندلس و بدول الأسلامية .

2: حسين ، حمدي عبد المنعم محمد ،تاريخ المغرب و الأندلس في عصر المرابطين( دولة على بن يوسف المرابطي ) 1986م مؤسسة شباب الجامعة للطباعة و النشر .

3: السيد ، محمود ،استاذ التاريخ الأسلامي(المدينة المنورة ) ، تاريخ دولتي المرابطين و الموحدين ، 1999م، مؤسسة شباب الجامعة .

4: غنان ، محمد عبدالله ، دول الطوائف ( منذ قيامها حتى الفتح المرابطي ) مكتبة الخابجي بالقاهرة ، الطبعة الثالثة 1988م .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oman-bhoor.yoo7.com
طفلة عمان
مراقبة
مراقبة
طفلة عمان


رقم العضو : 127
عدد المساهمات : 150
نقاط : 169
تاريخ التسجيل : 27/03/2011
العمر : 29
الموقع : في قلوب البشر

معركة الزلاقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة الزلاقة   معركة الزلاقة Empty19/9/2011, 8:34 am

تسلم أسعد على مواضيعك الرائعة ..
والى الامام دائما ..
ومنكم الافادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلوعه كووول
عريف
دلوعه كووول


رقم العضو : 174
عدد المساهمات : 17
نقاط : 27
تاريخ التسجيل : 28/09/2011

معركة الزلاقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة الزلاقة   معركة الزلاقة Empty16/10/2011, 9:08 pm

مشكووور اخوي اسعد

ان شاء الله دووم

يسلمووو Wink
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معركة الزلاقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بحور عُمان :: ¤¤ القسم الثقافي ¤¤ :: [ مكتبة البحوث المدرسية ]-
انتقل الى: