ليش يمنعوا أستخدام جهاز (البلاك بيري) في بعض الدول الخليجية؟

تعتمد كل شركات الاتصالات على خوادم (سيرفرات) تمر من خلالها جميع انواع خدماتها المختلفة من خلال (الهاتف , الجوال ,الانترنت) ويمكن لكل دولة مراقبة (إذا دعت الحاجة) العمليات التي تجري من خلال هذه الخدمات حسب اتفاقيات مع (شركات الاتصالات) بها .


وقد يصل تسجيل معلوماتك وبياناتك التي تقوم ببثها من خلال مشغلي الاتصالات لمدة قد تصل لسنة كاملة (تختلف على حسب اتفاقية الدول مع تلك الشركات) وإذا دعت الحاجة يمكن للسلطات الرجوع لها .

اما بالنسبة لبعض خدمات البلاك بيري فهي تعد معلومات وبيانات مستخدمين تصدّر مباشرة إلى خارج الدولة وإدارتها . لذلك تعد ونتيجة طبيعتها الحالية اتاحة السبيل أمام بعض الأفراد لإرتكاب تجاوزات بعيدا عن أي مساءلة قانونية مما يترتب عليه عواقب خطيرة على الأمن الاجتماعي والأمن الوطني للدولة ..

حتى أمريكا وبريطانيا والتي تدعي الحرية والديمقراطية أجبرت شركة ريسيرش إن موشن " آر آي إم " الكندية والمطورة لهواتف " بلاك بيري الذكية " على مراقبة خدماتها ومعلومات مستخدميها كافة , ومع ذلك ترفض شركة البلاك بيري توفير هذه الميزة لدول عدة من العالم الثالث منها دول الخليج .

وبهذا نستنتج أن توافق خدمات شركة ريسيرش إن موشن " آر آي إم " الكندية مع مصالح بعض الدول وتعارضها مع البعض (مثل أخواننا دول الخليج) يعد شبهة تدعو للقلق , واستغرب من البداية ممن سمحوا لهذه الخدمات من الدخول من البداية أم هو لمجرد حصول شركات الاتصالات على مكاسب مادية بحتة .

والحين انتبهوا لخطرها !!؟؟