تاريخ الكتابه
12/1/2009
قصة جاسم
جاسم شاب عماني يسكن في الخوض في مسقط جاسم يبلغ من العمر 18 سنه وهوا من مواليد عام 1990م جاسم شاب ذو أخلاق عاليه
وهو يدرس في أحد الكليات في مسقط ...
في أحد الأيام العاديه خرج جاسم مع أحد أصحابه كان أسمه محمد في نفس سن جاسم تقريبآ ... و لاكن حدث ما لم يكن في الحسبان لقد إصطدم محمد بي أحد السيارات الضخمه من ما أدى إلى إصابت جاسم إصابات خطيره ومحمد بعض الكدمات تم نقل جاسم ومحمد إلى مستشفى الجامعه
بدأ أصحاب جاسم يتلقون الخبر واحدآ تل والأخر حتى وصل الخبر إلى أهل جاسم في البدايه لم يصدق أحد الخبر . لاكن جائت لحضه جعلت كل أهل جاسم يذهبون إلى المستشفى ولاكن كان هنالك شخص واحد لم يصله الخبر شخص كان من أقرب الناس وكان أعز صديق لي جاسم شخص إذا فقدت جاسم تجده معه أنه بلعرب .
بلعرب شاب يبلغ من العمر 19سنه.
المهم ....
حدث الحادث في الساعه
9:52صباحآ وقد وصل الخبر إلى بلعرب في الساعه 3:00 عصرآ فقد عرف أنا جاسم قد حدث لهو حادث وهوافي المستشفى عن طريق أحد زملأ جاسم في الكليه ذهب بلعرب إلى المستشفى ودموع الحزن على عينيه فقد كانت الدموع لاتتوقف حتى دخل إلى المستشفى وجد هناك أهل جاسم وهم ينتضرون أمام أحد الغرف أنها غرفة الأنعاش فجأ خرج الدكتور وقال لايوجد أمل فحالته صعبه وخطيره فهو بين الحياة والموت . صعق بلعرب بما قاله الدكتور وخرج وهو يتقطع حزنآ .
وعندما جائت الساعه 5:00 عصرآ وصل خبر إلى بلعرب بأن جاسم تعدى المرحله الخطيره ولاكن دخل مرحله صعبه مرحلة الغيبوبه ضل جاسم في غيبوبه فتره طويله بعد مرور سنه و أربع أشهر بدأ جاسم بي الحركه فبعد أن قرر الأطباء أنه لم يصحو ولم يطوله به الوقت فهو كالجثه الميته .
لاحض الدكتور علي يد جاسم تتحرك فأخذ يراقبه وكان أيضآ كان هناك بلعرب وقف ينتضر حتى جائت لحضه فتح جاسم عينيه ياألله بعد أن قرر الأطباء نزع الجهزه عن جسمه أستيقض فرح بلعرب فرحآ كبير حتى أنهارت دموع الفرح فأخذ الأطباء أخذ الفحوصات الازمه .
إكتشف الأطباء أنا جاسم لم يستطيع تحريك قدميه فهو لم يتحرك مدت سنه وأربع أشهر. بقي جاسم في المستشفى بعد ستيقاضه من الغيبوبه في المستشفى مدت شهران أستطاع أن يحرك يديه وباقي أعضاء جسمه ماعدا أرجله فقد تعطلة الأعصاب و العضلات قرر الأطباء أن يسافر جاسم إلى فرنسا لي أجراء العلاج . بعد أن جاء موعد السفر طلب الدكتور محمود أن يسافر بلعرب مع جاسم لي أنا بلعرب ضل مدت سنه وخمسة أشهر يزور جاسم في المستشفى دون نقطاع فقد كان يجلس مع جاسم أيام عديده في المستشفى .
في البدايه رفض بلعرب السفر لاكن سرعان ماوافق .
وفي اليوم المحدد لي السفر إستعد جاسم وبلعرب وأبوجاسم لي السفر جهزو حقائبهم ولا ننسى الدكتور المشرف على علاج جاسم أنهو الدكتور محمود فقد سافر أيضن الدكتور محمود معهم ضل جاسم في فرنسا فتره شهر ونصف بعد مرور شهر أستطاع أن يحرك رجليه بعدها عاد مثل ماكان عليه ثم عادو إلى البلاد بعد مرو سنه وسبعة أشهر أفتقدنا جاسم لاكن عاد جاسم أحسن عما كان عليه سابقآ بعد أن وصلو إلى مطار السيب الدولي كان هناك جميع أصحاب جاسم وجميع أهل جاسم أستقبلوه بأحر من الجمر ثم عادت حيات جاسم طبيعيه ...