ذرفت أعين الخابورة دموع الحرقة بعد أن خرج فريقها من دوري عمان موبايل وظلت الجماهير التي حضرت خلف الفريق في مباراته الليلة الفريق أمام السيب التي احتضنها ملعب المجمع الرياضي بصحار مع إسدال الستار على منافسات الدوري في حيرة من أمرها لأنه لم يكن يخطر ببالها أن تكون هذه النهاية غير السعيدة لفريقها صحيح أنه كان مهددا لكن هناك فرقا كانت أكثر معاناة.
وأصبح هبوط الخابورة إلى دوري الدرجة الأولى خسارة فادحة لأندية الباطنة ككل بعد أن فقدت أحد ممثليها في دوري عمان موبايل ليستقر بنا الحال على 3 أندية وهي السويق وصحم والشباب.
وحين نقول إن الخابورة لا يستحق صراحة الهبوط فهذا ليس مجاملة ولكنه من واقع معايش لأن الفترة التي قضاها الفريق لمدة 4 مواسم في دوري الكبار كان فيها متميزا بدليل أنه العام الفائت احتل المركز الرابع وأتت فاجعة الهبوط هذا الموسم لتلقي بظلالها على فريق به عناصر واعدة ومجيدة لكن ظروف الإصابات والغيابات والإنذارات وحالات الطرد هي التي لم تسعفه إضافة إلى أن الحظ وقف عنيدا في لفرص التي كانت تلوح في المباريات التي لعبها الفريق .
وإذا كانت الظروف شاءت للفريق أن يهبط فأعتقد أن هناك قناعة أن الخابورة قادر برجاله وشبابه أن يشكل العودة السريعة لدوري الأضواء العام الموسم القادم إن شاء الله خاصة وان إدارته الواعية التي يقودها الشيخ فهد بن سلطان الحوسني تعرف كيف تهيء فريقها بالشكل الجيد وبدورنا نود الإشارة إلى أن شخص رئيس النادي هو من الكفاءات الإدارية التي تزخر بها أندية الباطنة وهو يتابع لحظة بلحظة ويوجد مع الفريق أينما حل وارتحل. وفي نهاية المطاف نقول ليس الهبوط هو نهاية المطاف ولكن كل شيء مدرك وما فات انقضى وسيكون القادم بحول الله أفضل لهذا النادي العريق .